کتاب الرد او د الحسن بن محمد بن الحنفيه په ضد د استدلالاتو کتاب
كتاب الرد والاحتجاج على الحسن بن محمد بن الحنفية
ژانرونه
شعه فقه
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
کتاب الرد او د الحسن بن محمد بن الحنفيه په ضد د استدلالاتو کتاب
الامام الهادي الحق يحيى بن الحسين d. 298 AHكتاب الرد والاحتجاج على الحسن بن محمد بن الحنفية
ژانرونه
فكيف يقول الحسن بن محمد: إن الله رزق هؤلاء الظالمين، المعتدين الفاسقين رزقا؛ ثم صيره لهم، وسلمه في أيديهم؛ ثم يعذبهم عليه، ويحاسبهم فيه؟! أم كيف يجترئ ويقول: إن الله رب العالمين، والسموات والأرضين(1)؛ جعله لمن حكم له به من ضعفة المسلمين، ثم انتزعه منهم؛ فجعله رزقا للعناء(2) الفاسقين دونهم؟ فكيف يكون ذلك والله سبحانه يقول: {كيلا يكون دولة بين الأغنياء منكم}؟ أولم يسمع من ضل وغوي، فقال على خالقه بالقول الردي؛ الله سبحانه كيف يقول في الوحي المذكور، في كتابه المنير المسطور: {إن الذين يأكلون أموال اليتامى ظلما إنما يأكلون في بطونهم نارا وسيصلون سعيرا} [النساء: 61]، فعلم أن في خلقه من سيأكل أموال اليتامى عدوانا وظلما، فنهاهم عن ذلك وحرمه عليهم، وحكم بعذاب السعير لمن استجاز ذلك فيهم. أفيقول المبطلون إن الله سبحانه جعل أموال اليتامى؛ لمن نهاه عن أكلها رزقا، ثم نهاهم عن أكل ما رزقهم وآتاهم؟! لقد قالوا على الله كذبا، وضلوا ضلالا بعيدا.
مخ ۳۳۷