135

کتاب الرد او د الحسن بن محمد بن الحنفيه په ضد د استدلالاتو کتاب

كتاب الرد والاحتجاج على الحسن بن محمد بن الحنفية

ژانرونه

شعه فقه

جوابها وأما ما سأل عنه من قول الله سبحانه: {سنلقي في قلوب الذين كفروا الرعب بما أشركوا بالله ما لم ينزل به سلطانا}، فإنا نقول: إن الرعب إنما ألقاه الله جل ثناؤه في قلوبهم؛ نكالا وانتقاما منهم على كفرهم واشراكهم، ألا تسمع كيف فسر آخر الآية أولها؛ فقال: {بما أشركوا بالله}، فكذلك الله سبحانه انتقم منهم بما أشركوا وكفروا، وخذلهم وتركهم من التسديد والتوفيق فهلكوا وتلاشوا، وعندوا فضلوا، وهانوا فتفرقوا؛ إذ وكلهم إلى الضعف من أنفسهم، وإلى حولهم وقوتهم؛ فهانوا ورعبوا من القتال، ولقاء المؤمنين في تلك الحال. فكان تركه(1) لهم بما قدموا من شركهم؛ رعبا داخلا في قلوبهم، مخامرا لصدورهم.

مخ ۴۲۴