44

د بہارونو ابرار او د ښو اختارونو متون

ربيع الأبرار ونصوص الأخيار

خپرندوی

مؤسسة الأعلمي

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١٢ هـ

د خپرونکي ځای

بيروت

٨٦- الحسن: أهينوا الدنيا فأنها أهنأ ما تكون لكم أهون ما تكون عليكم. ٨٧- ابن عيينه «١»: أوحى الله إلى الدنيا: من خدمك فأتعبيه، ومن خدمني فاخدميه. ٨٨- قال رجل للحسن: يا أبا سعيد إذا جعت ضعفت، وإذا شبعت وقع على البهر «٢» فقال: يا ابن أخي، هذه دار ليست توافقك، فاطلب دارا غيرها. ٨٩- علي ﵁: الدنيا دار ممر إلى دار مقر، والناس فيها رجلان: رجل باع نفسه فأوبقها «٣»، ورجل ابتاعها فأعتقها «٤» . - وعنه: أنتم في هذه الدنيا غرض تنتضل «٥» فيه المنايا، مع كل جرعة شرق «٦»، وفي كل أكلة غصص، لا تنالون منها نعمة إلا بفراق أخرى. ٩٠- أنس، رفعه «٧»: إن الله يعطي الدنيا على نية الآخرة ولا يعطي الآخرة على نية الدنيا ... ٩١- علي بن الحسين: من هوان الدنيا على الله أن يحيى بن

1 / 48