43

د بہارونو ابرار او د ښو اختارونو متون

ربيع الأبرار ونصوص الأخيار

خپرندوی

مؤسسة الأعلمي

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١٢ هـ

د خپرونکي ځای

بيروت

٨٣- أبو العتاهية «١»:
أصبحت والله في مضيق ... هل من دليل على الطريق
أف لدنيا تلعّبت بي ... تلعّب الموج بالغريق
٨٤- كان علي ﵁ يتمثل:
ومن يصحب الدنيا يكن مثل قابض ... على الماء خانته فروج الأصابع «٢»
٨٥- أنس «٣» ﵁: إن الله جعل الدنيا دار بلوى، والآخرة دار عقبى فجعل بلوى الدنيا لثواب الآخرة سببا، وثواب الآخرة من بلوى الدنيا عوضا، فيأخذ ليعطي ويبتلي «٤» ليجزي.

1 / 47