404

د بہارونو ابرار او د ښو اختارونو متون

ربيع الأبرار ونصوص الأخيار

خپرندوی

مؤسسة الأعلمي

شمېره چاپونه

الأولى

د چاپ کال

١٤١٢ هـ

د خپرونکي ځای

بيروت

بني!! أما أن هؤلاء الحمير لو يعلمون من عليّ ما نعلم ما اتبعنا منهم رجلان.
٢٧٩- عمر بن عبد العزيز: أعوذ بالله أن يكون لي محبة في شيء من الأمور تخالف محبة الله.
٢٨٠- قال هشام «١» للأبرش «٢»: كيف تكون أخص الناس بي وأنت أخص الناس بمسلمة «٣»؟ فتمثل الأبرش:
أواخي رجالا لست أخبر بعضهم ... بأسرار بعض إنّ صدري واسع
٢٨١- عمرو بن العاص: إذا كثر الإخاء كثر الغرماء، أراد بالغرماء الحقوق.
٢٨٢- مسلم بن يسار «٤»: مرضت مرضة، فنظرت في عملي فلم أجد أوثق من قوم كنت أحبهم، ولا أحبهم إلّا في الله.
٢٨٣- وكان مطرف «٥» يقول لأصحابه: لو كنت راضيا عن نفسي لقليتكم، ولكني لست عنها براض.
٢٨٤- الحر لو مشى في حاجة أخيه عرض الأرض، لم ير أنه أدى الفرض.

1 / 410