403

د بہارونو ابرار او د ښو اختارونو متون

ربيع الأبرار ونصوص الأخيار

خپرندوی

مؤسسة الأعلمي

شمېره چاپونه

الأولى

د چاپ کال

١٤١٢ هـ

د خپرونکي ځای

بيروت

هو في وجهك مرآ ... ة ومن خلفك مقراض «١»
٢٧٥- آخر:
صاننا الله وإيّا ... كم عن الود المرقع
٢٧٦- أبو فرعون العدوي «٢»:
كفاني الله شرك يا ابن عمي ... فأما الخير منك فقد كفاني
نظرت فلم أجد أشفى لغيظي ... من أني لا أراك ولا تراني
٢٧٧- سهيل بن أبي صالح «٣»: كنت مع أبي بمنى «٤» فمر عمر بن عبد العزيز، فجعل الناس يثنون عليه ويدعون له، فقلت لأبي: إني أرى الله يحب عمر، قال: وكيف ذلك! قلت: أرى الناس يثنون عليه؛ فقال: بأبيك أنت! سمعت أبا هريرة يحدث عن رسول الله ﷺ إذا أحب الله عبدا قال: يا جبرائيل إني لأحب فلانا فأحبوه، فينادي جبرائيل في السماء: إن الله يحب فلانا فأحبوه، ويلقى على أهل الأرض فيحب.
٢٧٨- قال عمر بن عبد العزيز لأبيه: يا أبت مالك إذا خطبت مرّرت فيها مستجفرا «٥» لا تكفف ولا توقف، حتى إذا صرت إلى ذكر عليّ تلجّج «٦» لسانك وامتقع لونك واختلج «٧» بدنك. قال: أو قد رأيت ذلك يا

1 / 409