220

د بہارونو ابرار او د ښو اختارونو متون

ربيع الأبرار ونصوص الأخيار

خپرندوی

مؤسسة الأعلمي

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١٢ هـ

د خپرونکي ځای

بيروت

٩٣- بطيخة خشنة المس، ثقيلة الرس «١»، عريضة الفلس «٢» . ٩٤- في وصف البطيخ: أسر شهدا وأذاع عنبرا. ٩٥- أنشد الجاحظ لرجل من بني نمير في امرأته وكانت حضرية: لعمري لأعرابية بدوية ... تظل بروقي بيتها الريح تخفق أحب إلينا من ضناك ضفنة ... إذا وضعت عنها المروايح تعرق «٣» كبطيخة البستان ظاهر جلدها ... صحيح ويبدو داؤها حين تفلق «٤» ٩٦- كشاجم «٥»: وطيب أهدى لنا طيبا ... فدلنا المهدى على المهدي لم يأتنا حتى أتتنا له ... روائح أغنت عن الند «٦» بظاهر أخشن من قنفذ ... وباطن ألين من زبد «٧» كأنما تكشف منه المدى ... عن زعفران شيب بالشهد «٨» ٩٧- دار البطيخ «٩» تباع فيها أنواع الفواكه والرياحين، ونسبت إلى البطيخ لفضله على سائر الفواكه، وتلاشيها عنده. قال ابن لنكك «١٠»: كدار بطيخ تحوي كل فاكهة ... وما اسمها الدهر إلا دار بطيخ

1 / 225