219

د بہارونو ابرار او د ښو اختارونو متون

ربيع الأبرار ونصوص الأخيار

خپرندوی

مؤسسة الأعلمي

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١٢ هـ

د خپرونکي ځای

بيروت

قال: لأن الأرض أم لما أنبتت، وظئر «١» لما استودعت. ٩٠- علي بن محمد الثعلبي في الياسمين: خيري ورد أتى على طبق ... يا حسن إشراقه على طبقه قد نفض العاشقون ما صنع ال ... شوق بألوانهم على ورقه فصفرة اللون ما تفارقه ... وريح عرف الحبيب من عرفه «٢» ٩١- بزرجمهر: في البطيخ عشر خصال: هو ريحان، وتحية، وفاكهة، وإدام مقنع، وخبيص مهيأ، ودواء للمثانة، وحرض «٣» للغمر «٤» والزهومة «٥»، ومذهب لرائحة النورة «٦» عند الإستحمام. وكوز لمن عسر عليه ما يشرب فيه، وهاضوم الثقيل من الطعام. ٩٢- اجتمع ببغداد عشرة فتية على لهو، فبعثوا أحدهم في حاجة، فرجع وفي يده بطيخة يشمها ويقبلها، فقال: جئتكم بفائدة، وضع بشر الحافي يده على هذه البطيخة فاشتريتها بعشرين درهما تبركا بموضع يده؛ فأخذها كل واحد منهم يقبلها ويضعها على عينه؛ فقال بعضهم: ما الذي بلغ بشرا قالوا: تقوى الله والعمل الصالح، قال: فإني أشهدكم أني تائب إلى الله، وأني داخل في طريقة بشر؛ فوافقوه على ذلك، وخرجوا إلى طرسوس «٧» واستشهدوا.

1 / 224