قطب السرور په شرابو او مشروباتو اوصافو کې
قطب السرور في أوصاف الأنبذة والخمور
مُزجت فخلت لهيبها ... في:اسها شوقي إليه
فشربتها فكأنني ... في الشرب ألثُمُ وجنتيه
وقال أبو نواس:
يا ليلة لست أنسى طيبها أبدًا ... كأن كلَّ سرورٍ حاضرٌ فيها
باتت وبتُّ وبات الزقُّ ثالثنا ... حتى الصباح تُسقيني وأسقيها
كأن سود عناقيدٍ كلمتها ... أهدت سلافتها صرفًا إلى فيها
حرف لام ألِف
قال أبو نواس:
أما ترى الشمس حلت الحملا ... وقام وزن الزمان فاعتدلا
وغنت الطيرُ بعد عُجمتها ... واستوفت الخمرُ حولها كملا
واكتست الأرض من زخارفها ... وشي نبات تخاله حُللا
فاشرب على جِدة الزمان فقد ... أصبح وجه الربيع مُقتبلا
كرخية تترك الطويل من العيش قصيرًا وتبسط الأملا
تلعب لُعب السراب في قدح [القوم] إذا ما حبابها اتصلا
وقال:
خليليَّ هُبا قد نعى الليل ديكه ... وسلَّ عليه الفجر من نوره نصلا
فقوما نطلق همَّنا بمدامةٍ ... إذا جليت كان السرور لها بعلا
ولا تعطياها بعض عقلكما فما ... تنالان بعض العيش [أو] تأخذ الكُلا
يقول لها ذو الهم أهلًا وهمه ... يقول لها من تحت ذا القول لا أهلا
إذا نحن غاضبنا الزمان وصرفه ... سعت بيننا حتى تعيد لنا الوصلا
وقال صريع:
عذراءُ يُرعد بعضها من بعضها ... لم تتخذ غير المزاج خليلا
لا تسقني الماءَ القراح وهاتها ... عذراء واضحة الأديم شمولا
قُتلت وبادرها النديم يحثها ... فإذا به قد صيرته قتيلا
اطفَ المزاج [لها] فزين كاسها ... بقلادةٍ جُعلت لها إكليلا
وقال ابن المعتز:
أيا عاذلي اليوم لا تكثرا العذلا ... ومهلًا دعاني من ملامكما مهلا
ولُوما مشبي إن كبرت فإن لي ... شبابًا أصمَّ الأُذن لا يسمع العذلا
إبراهيم بن العباس:
وخليلٍ لي أرضاه لأخواني خليلا
لم يزل يقتلها حتى خلت عنه قتيلا
في ندامى باكروا الراح فحثوها شمولا
وقال صريع:
يا رب خدنٍ قد قرعت جبينه ... بالطاس والإبريق حتى مالا
وكأنما الساقي يدير كئوسها ... بدرٌ أنار ضياؤه وتلالا
يسقيك بالعينين كأس صبابةٍ ... ويعيدها من كفه جريالا
أنهضته من بعد ما أسكرته ... فمشى كأن برجله عُقالا
إبريقنا سلب الغزالة جيدها ... وحكى المدير بمقلتيه غزالا
الصنوبري:
لا تبك ربعًا عفا ولا طللًا ... ولا تصف ناقةً ولا جملا
وعاطني قهوةً إذا مزجت ... أرتك منها في كأسِها شُغلا
بكف ساقٍ يزهى على غصن البان إذا ما انثنى أو اعتدلا
مكحل ما رآه عاشقُهُ ... إلا رآه بالسِّحر مكتحلا
إذا سقاني العقار خمَّشه ... طرفي فيحمر خدُّه خجلا
ابن المعتز:
ولربَّ ليلٍ لا تجف جفونه ... من دمعه، ملقٍ عليَّ سدولا
ماتت كواكبه وأمسى بدره ... في الأُفق متهم الحياة عليلا
دربت بنا في غمرة مشمولةٌ ... حتى توهمنا الصباح أصيلا
صفراء تحسبُها إذا ما صُفقت ... ذهبًا حوته كأسها محلولا
كشاجم:
ألست ترى الظلام وقد تولى ... وعنقود الثريا قد تدلى
فدونك قهوة لم يُبق منها ... تقادمُ عهدها إلا الأقلا
بزلنا دنها والليل داجٍ ... فصيرت الدجى شمسًا وظلا
حرف الياء
قال ابن وكيع:
قم فاسقني الصفوَ من رحيقٍ ... مشعشع اللون كسروي
أما ترى أنجم الدياجي ... تُزهر في جوها النقي
تحكي لنا لؤلؤًا نثيرًا ... على بساطٍ بنفسجي
وقال كشاجم:
عندي معتقةٌ كوِّدك صافية ... ونديمك الدمث الرقيق الحاشية
1 / 162