هذه الرسالة التي كتبناها من الرواة منسوبة إلى من سميناها في صدرها. فإن كانت صحيحة فقد أدينا منها حق الرواية، والذين كتبوها أولى بما قد تقلدوا من الحجة منها. وإن كانت منحولة فمن قبل الطفيليين؛ إذ كانوا قد أقاموا الحجة في اطراح الحشمة، والمرتبطين ليسهلوا على المقينين ما صنعه المقترفون.
فإن قال قائل: إن لها في كل صنف من هذه الثلاثة الأصناف حظا وسببا فقد صدق. وبالله سبحانه التوفيق.
مخ ۱۸۱