292

لقد كان ليثا في المهمات أظفرا

وها إنه ليث ولكن بلا ظفر

لذلك أبكيه بدون تصبر

أما كنت تبكي في العراق بلا صبر؟

في 20 حزيران سنة 1923

فوق المقبرة

العمر قصر نحن بين رحابه

والموت منتصب على أبوابه

والمرء إن يفخر بأنساب له

فالترب والديدان من أنسابه

ناپیژندل شوی مخ