291

لقد طالما كنت الأمين وطالما

نذرت له حبا وقد قمت بالنذر

رأيتك في بغداد روحا حزينة

تطل على لبنان من كوة الدهر

وتذرف دمع الحزن في قطر يعرب

فتأتي به الأرواح من ذلك القطر

أمعروف شطر من فؤادي أذبته

وكم مرة ذوبت قلبي في شطر

ألم تر لبنانا يئن ويشتكي

ويحيا بلا صبر على لهب الجمر

ناپیژندل شوی مخ