240

ليشهد أطلال الردى وبه ذعر

أما بعلبك اليوم كالأمس زخرها

يكللها في كل دارسة زخر

أما برحت في لبة المجد زهرة

يقبلها التاريخ وهي له فجر

فما تلكم الأنقاض إلا حوادث

على جبهة الأيام سطرها السر

وما الهبوات السود في جنباتها

سوى عبر الأزمان تلفظها الجدر

ألا فانفض الأيام عنها بفكرة

ناپیژندل شوی مخ