سنة سبع عشرة وثلثمائة
قال ابو بكر: في أول يوم منها وافى مؤنس المظفر بعداد بعد ان لتبه عبدالله بن حمدان بشر من رآى واعلمه ان اين غريب الخال يراد للامارة، واحكم معه ما أراده هو وتازوك، فدخل مؤنس داره ولم بمض افى دار السلطان ، ومقدمه هذا كان من الرفة، لان السلطان كان أفذه اليها لما بلغه ان اصحاب القرمطي فصدوها، فصار الى مؤنس ابو العباس اين امير المؤمنين (ومحمد بن علي الوزير فعرفاء شوق امير المؤمنين(13ظ) اليه فاعتذر عن تخلفه بعلكة شكاها، فارجف الناس بتنكره، ووتب الرجاله ببعض حاتيته ، فواتبهم آصحابة، فوقع في نفس مؤنس ان ذلك من الرجالة بأمر السلطان ، فجنلس في طياره وصار الى باب الشساسبة وعسكر به وتلاحق اصسحابه به وخرج نازوك في جميع جيشه وقد كان عظم أمرهم فوافقه على ان يضرب نازوك مضربه بالمصلى ويكون اصحابه معه ، وذلك في يوم الاحد لسبع خلون من المعرم، قال ابو بكر: ولما بلغ المقتدر بالله ذلك ، صرف جميع ما كان على بابه من الجيش وكاتب مؤنسا يوسائر الجيش بازاحة عللهم في الاموال والارتفاق، وطلبوا رد
مخ ۳۱