مضان،) وفيها توفي نصر الحاجب باحمد آبادذ) كان متوجها (122ظ) الى القرمطي بأجمل نية وأجل بتغية وكان حسن الدين والعقل ) نسلطاته ماحد عليه الا بعد وفاته، على ان وفاتسه سرت السلطان والحرم والخدم لغلبته( (110) عندهم على الأمر، فلسا وقعوا فيماوقعوافيه علموا مقداره وعرفوافضله* وفيها توفي أبو الحسن محمد بن جعفر بن ثوابة لعشرع بقين من شوال، وتوفي هذا اليوم ابن سفيان المتولي للاراك* والمستغلات * وتوفي في اول شوال محمد بن اسحق الصيرفي العدل، وابو حازم شيخ" محدث كان قدولي القضاء * وتوفي محسد بن موسى المكي قاضي طرطوس وصاحب الوقوف فولي مكاته ابو الفرح المالكي: وتوفي ابو جعفر بن توابة الكاتب في شعبان وتوفي أبو صالح كر(66) بن حمدان المعروف بابن سماليق في شوال وهو آخر ما كان بقي من الشهود انذين شهدوا عند اسماعيل بن اسحق تالقاضي، وكان عطلي بن عيسى قبل سرنه فنتد اتسانا بعرف بابن القرمطي مصر وعزل محمد بن علي الماذرائي عن عمله ( وان(123و) مؤنسا اجبره علية، فصار الى مصر فخافه محسد بن علي فخرج على ملريق البر حتى وانى بغداد وقد استوزر أبو علي بن مقلة ، فناظره على ان يتعجال مائة ألف دينار، ويشنجيم عليه مائتي ألف دينار بوينولعى فسر دععلى ذلك [الى] مصرء ثم قدم ابن القرمطي بغداد يلتمس الولاية بسصر فلم يجب الى ذلك ، وقلد اعمال دمشق مكان محمد ين الحن بن عبدالوهاب فخرج الى عمله فمات في الطريق:
مخ ۲۹