د نړۍ ادب کیسه (برخه لومړۍ)
قصة الأدب في العالم (الجزء الأول)
ژانرونه
فأجابت «روح الحكمة»: انظر إلى من هو أدنى منك كأنه قرين، وإلى القرين كأنه أرفع منك، وإلى من هو أرفع منك كأنه سيدك، وإلى سيدك كأنه حاكمك، وكن لأولي الأمر خاضعا، مطيعا، صادقا ... لا تكن واشيا حتى لا يلحقك العار والسوء، لأنه يقال إن الوشاية شر من صناعة السحر.
لا تبلغ برغبتك حد الجشع، فيخدعك شيطان الشره، وتفقد التلذذ من خيرات الدنيا.
لا تسترسل في الغضب، لأن المسترسل في غضبه ينسى ما عليه من واجب يؤديه وخير ينجزه ... وتطوف بعقله الجريمة والخطيئة بكل صنوفها، وإلى أن يكظم الغاضب غضبته سيكون شبيها بأهريمان «روح الشر».
لا تعذب نفسك بالهموم، لأن المهموم لا يشعر بلذة الدنيا ومتعة الروح، فيذبل جسده وتذوي روحه ...
إن قاتلت الأعداء فقاتلهم بالعدل، وإن سايرت صديقا فسر معه بما يرضي الأصدقاء، وإن كنت في صحبة حقود فلا تنازعه، ولا تثر كامن ضغنه، ولا تشارك نهما في نهمه، ولا تلق إليه بزمام أمرك. إياك أن تصل الوشائج بينك وبين من ساءت سمعته. لا تحالف جاهلا ولا تصاحبه. إن كنت مع أحمق فلا تجادله، ولا تمش مع السكران في طريق واحد ...
إياك والصلف من أجل كنوزك ومالك، لأنك تاركها - ولا شك - في نهاية أمرك.
إياك والفخر بحسبك ونسبك، فإنما تركن آخر أمرك إلى ما قدمته يداك، وإياك والعجب بحياتك نفسها، فإن الفناء لاحقك في النهاية، وسيعود إلى الأرض جزؤك الفاني. •••
وبجانب الأفستا وشروحها الدينية توجد آثار قديمة عليها نقوش بلغة فارسية قديمة من أمثلتها أثر لدارا في مدينة إصطخر هذه ترجمته:
عظيم أهورا مزدا الذي خلق هذه الأرض، والذي خلق تلك السماء، والذي خلق الإنسان، والذي خلق سعادة الإنسان. الذي جعل دارا ملكا؛ ملكا واحدا على كثير من الناس، وشارعا واحدا لكثير من الناس.
أنا دارا الملك العظيم، ملك الملوك، ملك الأرض التي تغمرها الشعوب كلها، ملك هذه الأرض العظيمة منذ زمن بعيد، ابن وشتاسب الكياني، فارسي ابن فارسي، آري من نسل آري.
ناپیژندل شوی مخ