171

د نړۍ ادب کیسه (برخه لومړۍ)

قصة الأدب في العالم (الجزء الأول)

ژانرونه

156

الذي هم باغتصابه؟ حتى إذا ما فرغت ميديا من تقريع جيسن قال رئيس الجوقة ما معناه:

إن القلوب إذا تنافر ودها

مثل الزجاجة كسرها لا يجبر

فيغضب جيسن ويثور في نفسه السخط كما يصنع الرجال إذا سلقتهم ألسنة النساء الحداد:

وددت لو شاء الله،

لنا نحن أبناء الفناء أن ننبت الأجنة،

في غير أجواف النساء.

لكن ميديا لم تكن المرأة التي تعفو وتغفر، فأخذت تدبر كيدها لتصب على أعدائها النقمة والانتقام؛ فضرتها مصيرها الموت المحتوم، ولكن لا يكفيها أن يعدم جيسن الزوجة ويبقى له البنون. فلتدبر لقتل هؤلاء الأسباب حتى ينال ذلك من أبيهم، ولكنهم أبناؤه منها، فهل تفتك بفلذات كبدها انتقاما من غدر حبيبها؛ ولم لا تفعل، فهل للثأر عين تبصر؟

فلن أبقي لجيسن من ذريتي أحدا

ناپیژندل شوی مخ