د نړۍ ادب کیسه (برخه لومړۍ)
قصة الأدب في العالم (الجزء الأول)
ژانرونه
98
وما أنشده «أنا كربون»، وقد فقد أكثر شعره. أما أن ألكيوس كان شاعرا مجيدا فذلك ما يشهد به «هوراس»
99
الشاعر اللاتيني العظيم الذي جرى على نسقه في شعره.
وأما أن «سافو» كانت رائعة بارعة، فدليل ذلك أنها كانت في القرن السادس قبل الميلاد معترفا لها بزعامة مدرسة للشعر في الزبوس، إحدى جزر اليونان ومهد الأغاني فيما يذكر القدماء.
وإن الأشعار القليلة التي بقيت لنا من نظمها لتنطق بعلو كعبها، وبما كان لها من عاطفة حادة وإحساس شديد بنعيم الحب وجحيمه. وقد كانت «سافو» في أعين اليونان شاعرة مجيدة وضعوها في صف هوميروس، وسرعان ما أصبحت في أساطيرهم بطلة تحاك حولها الأنباء والأخبار. ولقد سمي باسمها وزن من أوزان الشعر ابتكرته أو وجدته هزيلا فبلغت به حد الكمال؛ وهذا الوزن «السافي» كان نموذجا لكثير من شعراء اللاتين، وبخاصة هوراس.
ونحن نسوق لك مثالا من شعر «ألكيوس» ثم نتبعه بمثال من شعر «سافو».
قال ألكيوس في أشعار من أغاني الشراب:
إن «زيوس» مزنه هامية، وريح السماء صرصر عاتية،
وفي الأنهار تجمدت مياهها الجارية.
ناپیژندل شوی مخ