د نړۍ ادب کیسه (برخه لومړۍ)

زکي نجيب محمود d. 1414 AH
101

د نړۍ ادب کیسه (برخه لومړۍ)

قصة الأدب في العالم (الجزء الأول)

ژانرونه

فابتسم من الفرح هكتور، رغم حزن قطع أنفاس الكلام

فصاحت أندروماك باكية، وشبكت يديها في يديه

وصبت حبها طروادة في بكاها، وفي سبيل مجدها قالت:

يا أشرف الرجال مقصدا! كأني بك تلقي بنفسك في اللهيب،

إذ يلهب عقلك حب الخير للآخرين

هلا رحمت وليدا أو زوجة هي بعدك أرملة

وتركت القتال! فإن فعلت فأنت هدف الضاربين

فأجاب: كلا، لن تسطع محنتي إلا في اللهيب؛

ففي شخص هكتور سيبلغ المجد وطني وأبي والأصدقاء،

على أني أحس - بعقلي وروحي - أن سيغشى طروادة يوم عاصف

ناپیژندل شوی مخ