قصص ډیر بېخي زړه پورې

مهند رحمه d. 1450 AH
35

قصص ډیر بېخي زړه پورې

قصص مملة جدا

ژانرونه

ما زال يقف هناك، بوجهه الوسيم، وشعره المصفف بعناية، وابتسامته الودود!

صحت في هلع: «مه ... ما ال... ما الذي يحدث!»

قال بهدوء وهو يشعل سجارا ويصلح من وضع نظارته الأنيقة على أنفه: «لقد فقدت وعيك!»

صحت فيه بحدة: «لا تتظاهر بالغباء، ما الذي جلب جثة إلى صالة داري؟»

قال مبتسما وهو ينفث الدخان ويصنع منه أشكالا غريبة «بدت لي حية وتتحرك»: «أنت جلبتها بنفسك!» - «لا لم أفعل هذا، كنت نائما.»

قال بابتسامة ساخرة خفيفة وهو ينظر ليدي: «حقا؟»

رفعت يدي أمام وجهي، كان الطين الجاف يغطي أطراف أصابعي وتحت أظافري، تماما كما رأيتهما قبل أن أفقد وعيي، قلت بصوت كالبكاء: «ما الذي فعلته بي!» - «ما طلبته بالضبط.» - «طلبت المعرفة، لا أن أكون غولا ينبش القبور.» - «وكيف تحسب أنك ستحصل عليها، هذه هي الطريقة الوحيدة، لا توجد حلول سحرية هنا.»

قلت له متحديا: «ما الذي تتوقع مني فعله؟»

نظر لي في تركيز، من خلف زجاج نظارته الشفاف، بدت لي عيناه غريبتان، هناك شيء غير طبيعي فيهما لم أستطع استيعابه.

قال: «أنت تعرف ما عليك فعله!» - «أنا لن أفعل هذا.» - «بل ستفعل، هل نسيت أنني أملكك الآن!»

ناپیژندل شوی مخ