عندما فرغت من نقل الكلمات في ورقة جانبية واجهتني الرسالة الرهيبة التالية: «الآن تفهم شفرتي، أنت تحمل الشعلة، إليك تسخر الشرور.» «اجم تتط شطط - الم تاب شقف - اجج تغف شيش - إبليس تحر شظغ - اشر تعف شيص.»
من المؤلف للقارئ
قبل أن تستمر في القراءة، أتمنى ألا تكون قد قرأت هذه الرموز بالترتيب سرا أو علانية، وإذا فعلت، فاستعذ بالله من همزات الشياطين، واقرأ المعوذتين ثلاثا مع الوضوء «هذا مهم»، ولا تقلق بشأن الكوابيس، ستستمر معك يوما أو اثنين على أقصى تقدير.
في هامش مؤخرة الكتاب يقول الكاتب: «أمراء الجحيم السبعة، لوسيفر، ومامون، وأسموديوس، والشيطان، وبعلزبول، والحوت لوياثان، وبلفيجور، هم الشياطين الكبار الذين يحكمون جهنم، وينشرون الخطايا ويوسوسون بالآثام، وأسباب كل الشرور.»
لاستدعاء أحد الأمراء السبعة تقرأ كلمات النداء سبعا وسبعين مرة، مع الجلوس بغير طهارة، عكس اتجاه القبلة، وقراءة الآيات الثلاث من القرآن الكريم أدناه بشكل عكسي، وترديدها ثلاث مرات قبل كلمات النداء، والبدء بالبسملة «باسم السبع العظام» بدلا عن «بسم الله الرحمن الرحيم»!
باسم السبع العظام «...»
1
بسم السبع العظام «...»
بسم السبع العظام «...»
ثم يضيف أخيرا فيما يشبه إخلاء الطرف: «أما الآن وقد وعيت وفطنت، وباسم الجبار تحصنت، تتفتح لك طاقات عالم الشياطين السفلي ويسخر لك مثل نبي الله سليمان، فاستخدم سلطتك بحكمة ولا تكونن من الممترين، وإني أدلك ولا أهديك، وأوجهك ولا أثنيك، وأرشدك ولا أزجيك، ثم لا أغنيك عن الله شيئا، بين يديك مفتاح عالم مخفي عن العيون، ومفارق للمتون، وداع للكفر والجنون، فاعلم أن ما بين يديك قوة ساحقة ماحقة لم يسبقك إليها أحد من الأنام، وأبرئ نفسي من استخدامها في ارتكاب الذنوب والآثام، وإن الله على ذلك لشهيد .»
ناپیژندل شوی مخ