په عقیدو کتابونو کې لوستل

حسن فرحان المالکي d. 1450 AH
221

په عقیدو کتابونو کې لوستل

قراءة في كتب العقائد

فلان هذا الذي تخشى أن يبدعك ويضللك بشر مثلك ليس بيده شيء؟ هو مسكين فقير إلى الله مثلك وإذا تكلم فيك فليس معناه أنه يحكم على الله فالتكفير والتبديع الحقيقي إنما هو بيد الله ثم بيد رسوله (صلى الله عليه وسلم) أما البشر فلا عليك من تقييمهم وتعصبهم إذا علمت أنهم مقلدون في الجملة وهم يحكمون عليك دون قراءة لما تكتب ولا فهم فهؤلاء كالأطفال لا يخشى أقوالهم عاقل!!

ولو عرف هؤلاء المساكين وظيفتهم وحدودها لانشغلوا بأنفسهم وإصلاحها فكرا وعملا.

نحن لا نقول ولا نستطيع أن نقول أن ما نكتبه سليم من الأخطاء ويستطيع القارئ المبرمج ببرنامج البربهاري أن يلزمك بأمور لا تلزم ويربط بين قول لك هنا وقول لك هناك لتخرج (زنديقا لا يدين الله بدين)!!

لكن المؤمن لا يهتز لمثل هذا لعلمه بنفسه وبنيته أما الخائف الشاك في نفسه الحريص على الدنيا والمصالح والسمعة وتقبيل الرؤوس فلا يظهر للناس إلا ما يمدحونه به!! ويثنون على (عقيدته) وحسن نصرته للسنة والدعوة إلى الله إلى آخر المصطلحات البراقة التي لا يرددها في هذا المقام إلا جاهل بها أو مخالف لها0

زمننا هذا -أيها الأخوة- لا يحتمل تقوقعنا على مخلفات الخصومات الظالمة مع إهمالنا لكتاب ربنا وسنة نبينا محمد (صلى الله عليه وسلم).

أدري أن هذا الكلام هنا قد يكون عاما لكن هذا الكلام العام قد تم تفسير بعضه في هذا الكتاب .

أسأل الله عز وجل لي ولكم أن يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه ويرينا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه وأن يرزقنا الإخلاص في القول والعمل.

مخ ۲۲۷