منذ أن عرفناه ونحن نلتف حوله كالقطيع حول راعيه.
إنه لا يحرك إصبعا،
ومع ذلك ننجذب إليه،
لا يقول شيئا، ويثق به الجميع،
لا يملك شيئا يعطيه،
ويحبه كل إنسان ويفديه،
يعلمنا بغير أن يعظنا،
يأمرنا بغير أن يتسلط علينا،
يصلحنا بغير أن يملي علينا شيئا.
ما الغريب في هذا أيها الغريب؟
ناپیژندل شوی مخ