قېصر اصفر
القيصر الأصفر: ومسرحيات أخرى شرقية
ژانرونه
العجوز :
أكمل قصة يعرفها كل طفل في المدرسة؟ أتلو عليك كلمات يحفظها كل تلميذ صيني ويتعلمها كذلك كل أمير صغير، لكن لا يعمل بها أحد، ولا أحد يكترث بالمعلم العجوز! وماذا ننتظر من رجل عابس الوجه مثلي يقول في كل بلاط ويردد لكل حاكم وأمير: الوداعة والسلام! النقاء والتواضع! لا تتسلط! وسيتم كل شيء! العالم وعاء الله، من يتدخل في مجراه يفسده. من يتمسك به يفقده! تريد أن تكون حكيما ونبيلا؟ الحكيم يتجنب التطرف، يتجنب التهور، يتجنب الخيلاء! هل تطلب الوفرة؟ بالاستغناء! تطمح أن تصل إلى الذروة؟ عش في عمق الأعماق! لامس جذر الكون! تطمع في أن تتقدم الجميع؟ كن في آخر الصفوف! تتطلع للانتصار؟ لا تلجأ للقوة! وإذا اضطرتك الضرورة المؤسفة للحرب، فأتم المعركة واختف عن الأنظار! تتمنى أن تصبح سيد المملكة؟ لا تمثل دور السيد! هل تصبو لرضاء الشعب؟ اجعل أطعمة الناس شهية، ثيابهم جميلة، مساكنهم مطمئنة، حياتهم فرحة، وعندما تتحد مع الطريق، يعود كل شيء إلى وحدته مع كل شيء، عندما تستقر في الصفاء والسكينة، ترجع الأرض والسماء من غيبتها. عندما تصبح أنت الطريق والعالم. ويصبح الطريق والعالم أنت، ستمطر السحب، وتفيض الينابيع والأنهار، وتنتج الأرض أنواع الحبوب الخمسة، وتمتلئ بطن الشعب ويفرغ عقله من الشهوات. هل تعلم ماذا كان حظي في مملكة تشو؟
الرجل :
تلك التي أرادت أن توحد ممالك الصين؟
العجوز :
نعم، بالقوة أرادت هذا. فأشاعت في عصرنا المضطرب المزيد من الاضطراب، ومزقت الصين الممزقة إلى أشلاء.
الرجل :
وماذا كنت تعمل هناك؟
العجوز :
العمل الذي يصون طريق الحقيقة ويحميه ، العمل الذي يليق بسليلة الحكماء القدماء.
ناپیژندل شوی مخ