103

============================================================

(1) سما: (وممن (1) كان يكتب من العلماء والزهاد الحسن بن أبى الحسن البصرى وهو سيد التابعين، كتب للر بيع بن زياد ؛ ومحمد بن سيرين كتب لأنس بن مالك (2 رضى الله عنه بفارس (6)؛ وعامر الشعبى كتب لعبد الله بن مطيع ؛ وسعيد بن جبير كتب لعبد الله بن عتبة ثم لابى بردة بن أبى موسى الأشعرى).

(وقال سعيد بن العاص : (من لم يكتب بيمينه فيمينه ايسرى)؛ وقال معن بن زائدة : "إذا لم تكتب اليد فهى رخل" ؛ وبالغ مكحول فقال : "لا دية ليد لا تكتب"؛ وقيل : الخط الحسن يزيد الحق وضوحا ؛ ومن أغرب مامر بى فى ذلك ان عبد الله بن طاهر وقع على رقعة معتذر إليه بخط غير حسن : "قد اردنا قبول عذرك، فاقتطعنا دونه من (3) قبيح خطك، ولو كنت صادق فى اعتذارك لساعدتك حركة يدك ، أوما علمت أن حسن الخط يناضل عن صاحبه بوضوح الحجة، ويمكن له إدراك البغية؟" وهذا تجن من عبد الله بن طاهر

اومغالطة ، فقد كان لهذا المعتذر أن يجيب عن هذا التوقيع بما هذا معناه : "فلما علمت ان طريق المعتب لا يسلك، وغاية المتجنى لا تدرك، فاشتغلت لما دفعت إليه بالفكر فى سوء الحظ، عن إعمال اليد فى تحرير الخط، ولو أنى أجدت فيما كتبت به من خطى ، وأقمت الدليل على ما ذكرته من عذرى ، لقلت استرسل استرسال المدل، وكتب كتاب غير المحتفل بأنه المخل ، وما قوة جناية فى المخاطبة الا لفضيلة ذنب إلى11 ولا جريان يده فى المكاتبة إلا لبقية جرأة منه على ، وعند الله تجتمع الخصوم ، ومقام عدله ينتصف الظالم من المظلوم (4)") (4 (1) الأجزاء الواردة بين قوسين ساقطة من الأصول غ ى غو ع س م ، ولكنها امن فى وس ص14، ولاحظنا من طبعتها أنيا مكلة للنص الذى اعتمدنا جليه وأسلوبها أسلوبه ، كما لاحظنا أن هنالك اضطرابا واضحا فى انسجام العبارة بدون الأجزاء الاخيرة منها ، فآثرتا ضمها إلى المتن مع وضعها بين الأقواس لتمييزها منه (2) كذا بالأصل ، ولا تعلم أن الامام مالكا قصد فارس (3) لعل "من * زائدة، أو هنالك سقوط فى الكلام قبلها (4) كذا فى الأصل، والمقصود "وفى مقام عدله ينتصف من الظالم للمظلوم)

مخ ۱۰۳