============================================================
قال الداودي(1) : ولم يبلغه الحديث(2).
وكره ترك العمل فيه لذلك : وكره اتباع رمضان بست من شوال(2) ، وإن صح فيها الخبر(4)، توقع ما وقع بعد طول الزمن من إيصال العجم ف الصيام، والقيام، وكل ما يصنع في رمضان، إلى اخرها، واعتقاد جهلتهم آنها منه(5)، والمؤمن ينظر بنور الله تعالى.
(1) أحمد ين نصر الداودي، أيو جعفر، من أئمة المالكية بالمغرب، لم يتفقه على إمام مشهور، له من المؤلفات : النامي في شرح الموطأ، الواعى في الققه، والتصيحة في شرح البخاري: توفي يتلمسان عام 402 ه انظر : الدياج، ص 35؛ شجرة النور الزكية ، ص 110 - 111؛ أبو يكر حمد بن خير، فهرسة ما رواه عن شيوخه، الطبعة الثانية، (بيروت : المكتب التجارى، بفداد : مكتبة المثتى، القاهرة: مؤسسة الخانجي، 1382 ه 1963م)، ص 533.
(2) عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : 8 سمعت النبي علة يقول : لايصومن أحدكم يوم الجمعة إلا يوما قيله أو بعده" رواه البخاري، 248/2.
ولدى البخاري أحاديث أخرى تنهى عن افراد يوم الجمعة بالصيام : وانظر : جامع الأصول، 359/6- 361.
(3) انظر : مواهب الجليل، 415/2؛ الشرح الصغير، 692/1؛ المقدمات، ص180.
(4) عن أبي أيوب عن رسول الله ع قال : ل من صام رمضان ثم أتبعه ستأ من شوال كان كصيام الدهر" رواه مسلم، صحيح مسلم، 422/2.
(5) انظر: الفروق، 191/2.
مخ ۴۴۵