============================================================
وقد كره مالك قراءة السجدة في الفريضة؛ لأنها تشوش على الماموم، فكرهها للإمام(1)، ثم(2) للمنفرد حسما للباب(2) والحق الجواز للحديث(4) ، كالشافعى(5).
وكره الانفراد بقيام رمضان إذا أفضي إلى تعطيل اظهاره، آو تشوش خاطره.
وتهى الشرغ عن إفراد يوم الجمعة بالصوم؛ لئلا يعظم تعظيم آهل الكتاب للسبت.
وأجازه مالك(2):.
(1) في : ت (الإمام) (2) ثم " ليست في (ت) (3) انظر : المدونة، 110/1؛ التاج والإكليل، مواهب الجليل، 64/2 ؛ حاشية الدسوفي مع الشرح الكبير، 310/1.
(4) عن أبي رافع قال : " صليت مع أبي هريرة العتمة فقرأ: إذا السماء انشقت فسجد فيها فقلت : ما هذه ، فقال : سجدت بها خلف أبي القاسم ، فما أزال أسجد فيها حتى ألقاه " متفق عليه واللفظ لمسلم .
يح البخاري، 33/2؛ صحيح مسلم، 407/1 (5) انظر : حلية العلماء، 124/2.
(6) جاء في الموطأ " وقال يحبى وسمعت مالكا يقول : لم أسمع أحدا من أهل العلم، والفقه، ومن يقتدى به ينهى عن صيام يوم الجمعة، وصيامه حسن، وقد رآيت بعض أهل العلم يصومه وأراه كان يتحراه " الموطأ (مع المتتقى)، 26/2.
مخ ۴۴۴