============================================================
وعنه : لا أحبها من العالم، وهو وفاق للقاعدة(1) .
القاعدة التاسعة والسبعون المصدر المفرع قاعدة: المصدر المفرع كالمواجهة(2) لايثبت الاصل لا يشبت الأصل ولاينفيه؛ لاحتمال آن يكون المعتبر فيه معظمه لاجميعه، ولايتقيه خلافا لبعض الفقهاء، فلا ينتفي اسم الوجه عن البشرة(2) بالشعر إلا بالنقل(4)، ولو سقط بالتعذر أو التعسر بالشرء(5)، والمشهور من مذهب مالك أن الشعر إذا غطى البشرة انتقل الحكم إلى ظاهره(6)؛ لأنه الذي تقع به المواجهة، والمنصور ما مر.
(1) مقصوده من " المرة " هنا غسل أعضاء الوضوء مرة مرة دون زيادة، وقد نقل عن مالك أته قال في غسل أعضاء الوضوه مرة واحدة : ه لا أحب المرة إلا من العالم " يريد بذلك أن غير العالم لايحسن الإسباغ ، فلا يبلغ الماء المفروض بغسلة واحدة: وتقل عنه أيضا أنه قال : " لا أحبها من العالم " ؛ لأن العالم قد يراه العامي فيقتدي به وهو لا يحسن الإسباغ اتظر : مواهب الجليل، 261/1.
(2) في : ط، ت:( المصدر الفرع كالمواجهة) (3) في: س ، ت:(البشر) (4) فيبقى إطلاق الوجه على البشرة، ولا ينتفى بسبب كثافة الشعر الساتر للبشرة بحيث يمنع المواجهة 5) في : طء ( بالشعر) (6 المشهور عند المالكية أن اللحية المكثفة يجب غسل ظاهرها فقط دون إيصال الماء إلى البشرة انظر : مواهب الجليل، 189/1.
مخ ۳۰۳