284

قواعد

ژانرونه

============================================================

القاعدة الحادية والستون قاعدة: اطلعنا الله عز وجل بلطفه(1) على آمارات إظهار أمارات ال زاء الاجزاء لنجتهد في تحصيل البراءة، ونسكن بعد اعتقاد واحفاء عدامات الإصابة، وأخفي عنا علامات (2) القبول لنعمل على الخوف القبول.

والرجاء، فلا نطمئن إلى عمل، ولا نيأس من بلوغ أمل.

ومن هنا قيل : إن انتفاء القبول لايستلزم انتفاء (4 الإجزاء(3) ، فلا يصح استدلال اللخمي(4) .

ورد بآنه ثمرته(5)، فإذا غلم انتفاؤه غدمت(1) فائدته، إلا أنا() إنما تعلم منه عموما أنه مرتبط بشرط التقوى "إنما يتقبل الله من المتقين"(8).

فإن كانت الايمان فما آقرب رجاءنا، وإن كانت الإحسان فما أشد خوفنا، وهذا التردد من البلاء أيضا، ن عوذ بالله من مهالك الهوى، ونستعين به على بلوغ منزلة التقوى بلطفه" : ليت في: (س، ط) ي :ط، س: (علامة) بينها عموم وخصوص من وجه، إذ انتفاء الاجراء يستلزم انتفاء القبول وليس اتتفاء القبول يستلزم انتفاء الاجزراء: المراد : استدلال اللخسي على وجوب الوضوء للصلاة في القاعدة السابقة مراد المؤلف : أن القبول ثمرة الاجزاء: 2) في :ت: (علمت) (7) في : ط: (أنه).

(8) سورة المائدة، الآية: 27.

مخ ۲۸۴