============================================================
القاعدة التاسعة قاعدة: القياسات الفقهية خطابية(1) وجدلية(2)، أنواع القياسات الفقية.
لا سوفسطائية(2)، وشغرية(4)، وفي كون شيع منها برهانيا(5)، ظاهر كلام ابن الحاجب نفيه ، والأصبهاني(6) (1) القياس الخطابي : قياس مؤلف من مقدمات مقبولة من شخص معتقد فيه، أو مقدمات مظتونة كقولنا : فلان يطوف بالليل، وكل من يطوف بالليل فهو سارق.
انظر : زكريا الأنصاري، شرح إيساغوجي، (مصر : مطيعة مصطفى البايي الحلبي وأولاده 1347 ه)، ص ا10؛ عوض الله حجازي، المرشد السليم في المنطق الحديث والقديم، الطبعة الرابعة، (القاهرة : دار الطباعة المحمدية) ص 174 القياس الجدلي : فياس مؤلف من مقدمات مشهورة أو مسلمة كقولنا : العدل حسن، وكل حسن محبوب، فالعدل محبوب انظر: المصدر نفسه القياس السوفسطاني : قياس مؤلف من القضايا الوهمية الكاذبة التى يحكم بها الوهم في غير المحسات، أو من القضايا الكاذبة الشبيهة بالحق في الصورة، أو في المعنى مثاله: بحر العلم موجود، وكل موجود يشار إليه، بحر العلم يشار إليه انظر : المرشد السليم، ص 175 (4) القياس الشعرى، قياس مؤلف من مقدمات تنبسط منها النفس وتنقيض، كقولنا: عصير التفاح ياقوتة سيالة ، وكل ما كان كذلك نميل إليه النفس، عصير التفاح تميل إليه النفس انظر : شرح إيساغوجي، ص 102؛ المرشد السليم ، ص 174- 175 5) القياس البرماني: قياس مؤلف من مقدمات يقيتية لاتتاح يقينيات، كقولنا : زيد متعفن الأحلاط، وكل متعفن الأخلاط محموم ، فزيد حموم انظر : شرح إيساغوجي، ص 98؛ المرشد السليم، ص 172 (2) محمود بن عبد الرحمن بن أحمد الأصبهاني، الشافعي ، أبو الثناء، شمس الدين، مفسر عالم بالعقليات، ولد باصبهان وقدم دمشق، ودرس فيها، ثم درس في القاهرة، له: تشييد القواعد في التوحيد، وشرح ختصر ابن الحاجب الأصولي، وشرح كافية
مخ ۲۳۲