============================================================
القاعدة الثامنة قاعدة: المستقذر شرعا كالمستقذر حسيا، "ليس المسقذر شرعا الةدر لنا مثل السوء، العائد في صدقته كالكلب يقىء ثم يعود في ~~قييه"(1)، "إن الصدقة لا تحل لآل محمد، إنما هي اس"(2)، يشير إلى: خذ من أوساخ الن أموالهم ..(2) الآية.
فمن ثم قال الأئمة لايطهر المستعمل في الحدث، لأنه طهر الذنوب المستقذرة شرعا، كالصدقة، فاشتمل عليها اشتمال الماء على الاوساخ المضروب بها المثل، فانتقل ما كان من المنع على الأعضاء إليه، حتى إن النعمان غلا في ذلك، (1) عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله قال : " ليس لنا مثل السوء ، الذي يعود في هبته كالكلب يرجع في قيئه "، رواه الجماعة وفي رواية: 8 كالكلب يقيء، ثم يعود فيه فيأكله " وفي رواية : " العائد في هيته كالعائد في قييه يح البخاري، 142/3 143؛ صحيح مسلم، 1240/3؛ اين الأثير، جامع الأصول ، 615/11؛ ابن تيمية ، منتقى الأخبار (مع نيل الأوطار) (بيروت : دار الجيل، 1973 م) 114/6؛ نصب الراية، 126/4.
جزء من حديث طويل طلب فيه الفضل بن العباس والمطلب بن ربيعة من رسول الله أن يوليهم على الصدقة فقال هم رسول الله عل : " إن الصدقة لا تنبغي لآل محمد إنما هي أوساخ الناس" رواه مسلم عن المطلب بن ربيعة بن الحارث.
يح مسلم، 752/2 763؛ وانظر : جامع الأصول، 153/4 65، صب الراية، 403/2 404 (3) سورة التوبة: الآية: 103.
مخ ۲۲۹