224

قواعد

ژانرونه

============================================================

(1) بالتناول منه لم يتحرك الاخر يعني بسرعة (1)، واعتمده ابن بشير(1).

(1) انظر فتح القدير، 1/هه، والصحيح عن أبي حنيفة أنه لم يقدر في ذلك شيئا، إنما قال : هو موكول إلى غلبة الظن في وصول النجاسة من طرف إلى طرف، انظر تحقيق ذلك في : البحر الرائق، 28/1 87.

(2) ابراهيم بن عبد الصمد بن بشير التتوخى، أبو طاهر ، أحد حفاظ المذهب المالكي، امام في الأصول، والحديث، والعربية، كان بينه وبين اللخمي قرابة، وتعقبه في مسائل كثيرة، وتحامل عليه فيها، له: التذهيب على التهذيب، ومختصر في الفقه، والأنوار البديعة إلى أسرار الشريعة، والتنبيه على مبادىء التوجيه. كان حيا عام 526 ه.

انظر : الديباج، ص 87؛ شجرة النور الزكية، ص 126.

يوجد عدد من علماء المالكية ينتهي نسبهم بابن بشير منهم : 1محمد بن سعيد بن بشير المعافري قاضى قرطبة، روى عن مالك، توفي عام 198 بقرطبة انظر : نفح الظيب، 143/2؛ شجرة النور الزكية، ص 13.

عبد الرحمن بن بشير مولى فطيس المعروف باين الحصار، توفي عام 422 ه.

انظر : الديباج، ص 149؛ شجرة النور الزكية، ص 113.

وقد نص إيراهيم الزيلعي على آن مراد المالكية بابن بشير: محمد بن سعيد بن بشير (ت 198 ه) السابق اتظر : محمد بن محمد بن الأمير، شرح منظومة المسائل التي لا يعذر فيها بالجهل، ومعها نبذة في اصطلاحات المذهب، وكتي بعض علمائه من تآليف : إبراهيم الزيلعي، (مصر : المطبعة المحمودية، 1359 ه /1940م)، ص 13.

وما ذهب إليه الزيلعى غير صحيح، لأن ابن بشير الوارد في كتب الفقه المالكى متأخر في الزمن عن أني الحسن اللخمي (ت 478 ه) يؤيد ذلك ما تقله الحطاب : "وذكر ابن بشير آن اللخمي حكاه عن أبي مصعب ، مواهب الجليل، 70/1 فثبت أن مراد المالكية بابن بشير : إيراهيم ين عبد الصمد ين يشير التنوخي:

مخ ۲۲۴