قواعد فقهیه
القواعد الفقهية : مفهومها، نشأتها، تطورها، دراسة مؤلفاتها، أدلتها، مهمتها، تطبيقاتها
خپرندوی
دار القلم
ژانرونه
ا"العاشر: معرفة الضوابط التي تجمع جموعا...، وهذا أنفعها، وأكملها وأتمها، وبه يرتقي الفقيه إلى الاستعداد لمراتب الاجتهاد؛ وهي أصول الفقه على الحقيقة" (1).
2 - شرع في أصل الموضوع فذكر حرف الألف، وتناول فيه قواعد بعنوان ا"الإباحة"، والقواعد الأخرى التي تناسب مع هذا الحرف، ثم ذكر الباء الموحدة والتاء وهلم جرا إلى أخر حروف الهجاء، "فيما عدا حرف الثاء المثلثة، فإنه لم يسجله في كتابه لأنه لم يذكر فيه قاعدة تبدأ بحرف الثاء" (2) .
3 - إذا تصفحنا الكتاب، وقفنا فيه على قواعد فقهية كثيرة يقارب عددها حوالي مائة قاعدة، وقد يحتاج بعضها إلى تطوير في الصياغة .
4 - قد أورد الزركشي بعض القواعد بصيغة الاستفهام، ولعله قصد في ذلك التنبيه على ما فيها والفروع المترتبة عليها من خلاف.
5 - ونلاحظ أن المؤلف واصل السير على المنهج الذي قرره من مستهل الكتابل الى منتهاه، فأودع كل قاعدة في مكانها. وإذا ذكر قاعدة ما مرتين أو ثلاث مرات - كما حصل ذلك في مواضع يسيرة - لم يغفل التنبيه على ذلك، مثالا حينما ذكر قاعدة : "إذا ضاق الأمر اتسع"، قال فيها: إنه سيأتي كثير منها في حرف "الميم" في قاعدة "المشقة تجلب التيسير" فأعادها مرة ثانية.
6 - "إن المؤلف في كتابه هذا يذكر القاعدة أو المسألة الفقهية التي فيها خلاف م يذكر بعد ذلك أقوال العلماء وأدلتهم، ثم يذكر بعد ذلك التحقيق في المسألة بذكر الضابط لها"(3).
(1) المخطوط، و:2.
(2) انظر : المحقق تيسير فائق أحمد محمود: المنثور في القواعد (مطبوع) : ص 48 .
(3) مقدمة التحقيق : المنثور في القواعد (مطبوع): 50/1.
232
مخ ۲۳۱