220

قواعد فقهیه

القواعد الفقهية : مفهومها، نشأتها، تطورها، دراسة مؤلفاتها، أدلتها، مهمتها، تطبيقاتها

خپرندوی

دار القلم

ژانرونه

فإذا نظرت إلى هذه الأمثلة نظرة فاحصة، وقفت على بعض المزايا في الكتاب: 1 - يوجد عند الإمام السبكي تفنن في عرض القواعد قد لا يوجد عند غيره .

2 - نقح بعض القواعد المأثورة عن الأقدمين، وأعطاها لونأ جديدا في الصياغة والتعبير؛ فعادت أكثر شمولا وضبطا للفروع والموضوع، كما نلحظ ذلك في المثال الثاني من الأمثلة المذكورة هنا.

3 - ذكر أحيانا صيغا مختلفة متفاوتة لبعض القواعد مع عزوها إلى قائليها، وهذا ما يساعد على فهم التطور الذي جرى في علم القواعد الفقهية .

وفي الختام أعيد ما أسلفت من القول بأن الكتاب المذكور من أنفس المصادر في هذا الفن جودة في الترتيب والتنسيق للقواعد. وجمع الشتيت الكثير فأحسن جمعه، والكتاب يعتبر جامعا بين بعض القواعد الفقهية والقواعد الأصولية، ولكل ما يتصل بموضوع الأشباه والنظائر. وقد عول عليه كثير من المتأخرين عند تأليفهم في هذا الفن مثل ابن الملقن والسيوطي وابن نجيم - رحمهم الله جميعا - .

6- "المنثور في ترقيب القواعد الفقهية أو القواعد في الفروع"(1) ، للزركشي (794ه) : االمؤلف : هو العلامة المتفنن محمد بن بهادر بن عبد الله، بدر الدين، المصري الزركشي، الشافعي . ولد سنة خمس وأربعين وسبعمائة، أكب على العلم منذ صغره، فحفظ كتبا، وأخذ عن الشيخين الجليلين جمال الدين الإسنوي وسراج

محمود في أطروحته للدكتوراه، بجامعة الأزهر سنة 1977م . وقد طبع في ثلاثة أجزاء تحت إشراف "موسوعة الفقه الإسلامي " بالكويت، ط. مؤسسة الخليج للطباعة والنشر 1482 ه - 1982م .

مخ ۲۲۹