156

قواعد فقهیه

القواعد الفقهية : مفهومها، نشأتها، تطورها، دراسة مؤلفاتها، أدلتها، مهمتها، تطبيقاتها

خپرندوی

دار القلم

ژانرونه

يعد هذا الكتاب من أنفس ما أنتجه الفقهاء في بداية القرن الخامس الهجري. وموضوع الكتاب في ذاته بيان سر منشأ الخلاف بين الفقهاء. فهو أول كتاب ظهر في الفقه الموازن قبل أن يكون أول كتاب في القواعد الفقهية .ا يققول المؤلف في "المقدمة" : "جمعت في كتابي هذا أحرفا إذا تدبر الناظر فيها وتأملها، عرف محال التنازع ومدار التناطح عند التخاصم"(1) .

توحي هذه العبارة إلى أنه لم يكن غرض المؤلف مجرد جمع القواعد .

وإنما أوردها باعتبارها وسيلة إلى بيان الخلاف ، ولكي يثبت أن الخلاف الموجود بين الفقهاء يقوم على أسس معينة؛ فوضع لكل منهم أصولا وقواعد ينشأ عنها فروع حسب اختلاف تلك القواعد، وذلك ما يسر الوصول إلى فهم المقصود .

وقد اشتفل الكتاب على ست وثمانين قاعدة. ومعظم هذه القواعد قواعد مذهبية . ورتبه المؤلف على ثمانية أقسام، تناولت الاختلاف بين الأئمة حسب الترتيب التالي: 1- خلاف بين الامام أبي حنيفة وبين صاحبيه محمدبن الحسن وأبي يوسف.

2 - خلاف بين أبي حنيفة وأبي يوسف وبين محمد بن الحسن.

3 - خلاف بين أبي حنيفة ومحمد وبين أبي يوسف.

4- خلاف بين ابي يوسف ومحمد.

5 - خلاف بين فقهاء الحنفية الثلاثة محمد بن الحسن، والحسن بن زياد وزفر.

6 - خلاف بين أئمة الحنفية وبين الإمام مالك بن أنس.

7 - خلاف بين علماء الحنفية الثلاثة : محمد بن الحسن والحسن بن زياد وزفر، وبين ابن أبي ليلى.

8 - خلاف بين فقهاء الحنفية الثلاثة وبين الإمام الشافعي .

166

مخ ۱۶۵