قواعد فقهي
القواعد الفقهية : المبادئ، المقومات، المصادر، الدليلية، التطور، دراسة نظرية، تحليلية، تأصيلية، تاريخية
خپرندوی
مكتبة الرشد, 1998
ژانرونه
وقد اتبعه الفقهاء المسلمون في استخراج قواعد العلوم ، ومنها القواعد الفقهية ، وفي ضبط وتحديد كثير من الأحكام الشرعية (1) ولوضوح هذه المسألة ، وتبين أثر الاستقراء في تكوين القواعد ، لا سنكتفي بعدد محدود من القواعد التي يدل عليها استقراء النصوص الشرع عية، ومن هذه القواعد
1 - المشقة تجلب التيسير
وهي من القواعد العظيمة ذات الآثار الكثيرة في الأحكام الشرعية .
وقد اعتبرها العلماء واحدة من أربع أو خمس قواعد بني عليها الفقه (2) وقالوا إنها يتخرج عليها جميع رخص الشرع وتخفيفاته(3) . ولسنا نعلم على يد من ولدت صياغة هذه القاعدة ، وإن كان معناها معروفا للعلماء .
وأساس اعتبارها نصوص الشارع الكثيرة الدالة على رفع الحرج ، وإرادة اليسر والتخفيف ، سواء كان ذلك من نصوص الكتاب أو السنة والترخيصات الشرعية المبنية على المشقة . كإفطار الصائم في رمضانصوم عدة من أيام أخر ، في حالة السفر أو المرض ، وكقصر الصلاة وجمعها . وإباحة الميتة للمضطر ، والتغاضي عما يصعب الاحتراز عنه النجاسات ، وغير ذلك من الرخص التي يصعب حصرها.
(1) ضوابط المعرفة (ص 191) وما بعدها .
(2) " الأشباه والنظائر " للسيوطي (ص8) وانظر أكثر الكتب المؤلفة في القواعد الفقهية .
وهذه القواعد هي ا- الأمور بمقاصدها . ب - اليقين لايزول بالشكج - المشقة تجلب التيسير .
د- الضرر يزال . ه- العادة محكمة.
(3) المصدر السابق (ص85) ، و" القواعد والفوائد" لمحمد مكي العاملي (123/1) وقد أورد القاعدة بصيغة المشقة موجبة لليسر.
مخ ۲