قواعد په سلوک کې د الله تعالی ته
قواعد في السلوك الى الله تعالى
ژانرونه
وتفاصيل أجزائها وما يخصه منها، وما يخص غيره إن ابتلي بالقضاء أو الفتيا مثلا.
وكذلك هو مأمور - أيضا - مع تلك المعاني المتقدمة بتسريح النظر والاعتبار في المخلوقات والآيات في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق، ومحل جميع ذلك في العقل، وإن كان العمل للقلب - أيضا - ، إلا أن آلة القلب من مجموع الوجود الإنساني لهذه الخصائص التي أمر العبد بها هو العقل، فمتى عبد العقل ربه بهذه المأمورات انفعل بها بحسب هذه المعاني المؤثرة، ودخل في العبودية.
وكذلك العبد مأمور بعبادة الله تعالى مع ما سبق ذكره بترك الاختيار والتدبير والخضوع والانقهار لعظمة الملك القهار، والطمأنينة والرضا بالأقدار إٕذا وافقت الأمر ولم تخالفه.
والذي يعبد الله تعالى بهذه هو القلب، لكن يتأثر بهذه العبوديات النفس؛ لأن من طبيعتها الاختيار والتدبير، والكبر والجبروت، فمتى عبد العبد ربه بهذه المعاني تأثر بالعبادة محل النفس، وهو محل الأخلاق الذميمة، وإن كانت النفس - أيضا - تتأثر بجميع ما سبق شرحه من المعاني الروحانية والقلبية ، لكن هذه الصفات بالنفس أليق: لأنها أخس الصفات وأرذلها.
وكذلك العبد مأمور بعبادة ربه بقالبه وجسمه؛ من الصلاة والحج والذكر والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والقائم بهذه العبوديات مجموع العبد ، لكن معظم أحوالها هيئات فعلية محسوسة ظاهرة ،
مخ ۲۳۲