قواعد په سلوک کې د الله تعالی ته
قواعد في السلوك الى الله تعالى
ژانرونه
إذا علم ذلك؛ فالقواطع ضد ذلك من التدبير والاختيار والركون إلى الأسباب والحول والقوة.
وميزان هذا العبد العارف المحب في حالة وجدانه أن يحدث كل قوة منه معنى من المعاني الربوبية ، بحيث لا يلهيه معنى عن معنى ، فتكون الروح مجذوبة إلى الحال الكلي، والقلب خاضع لملاحظة الصفات؛ من مراقبة العلم والسمع والدعاء والاستعانة والافتقار ، في مقابلة القدرة والقوة والغنى، بحيث لا يلهيه مشهد الروح عن الانجذاب إلى الأمر الكلي عن مشهد القلب ؛ من عبوديات الصفات.
ويكون العقل في تلك الحال متفقها في الأمر والنهي الخاص به، يلحظ الأمر ليحكم على القلب والجسم بالإيمان، بحيث لا يلهيه المشهدان الأولان عن ذلك.
وتكون النفس خاضعة منقهرة لسلطان العظمة والعجبروت ، ساكتة عن حديثها وأمانيها، راضية بمقدور ربها، مستسلمة لأحكامه، مقبوضة محصورة في القبضة، مأسورة في القدر مع استصحاب تلك المشاهد.
ويكون الحس قائما بالوظائف التي شاهدها العقل من الأمر والنهي، والفرائض والفضائل فعلا وقالا، فالمشهود واحد، لكن لكل جزء من العبد حظ من العبودية.
فيكون حظ الروح : المحبة والاشتياق لما لاح من الإكرام السرمدي الباقي على الأزل والآباد ، وذلك لا يشهده إلا الروح.
مخ ۲۲۴