============================================================
138 القانسون والفصل والخاصة الشاملة اللدزمة، وصورته الهيئة الحاصلة من ضم الفصل إلى الجنس، أو الخاصة الى الجنس لإرادة شرح الماهية أو تميزها.
ومادة الدليل التصديقات الحمليات، أو الشرطيات اليقينيات، أو الظنيات، أو التخييليات، فيما تراد فيه على ما تقرر في الصناعات الخمس وصورته الهيئة الحاصلة مسن ترتيبها في القياس اقترانيا او استثنائيا، بما له من الشروط كيفا وكما وجهة المقررة في محلها، ولابد أن يكون الموصل في الطرفين بيناا بنفسه، واضحا أو منتهيا إلى ما هو بين.
الفصل السابع: (الخلاف في سبب حصول النتيجة عقب النظر) اختلف في إفادة النظر للعلم، وظاهر كلام اكثر المتكلمين، أن المراد في هذا البحث النظر التصديقي، فنقول النظر المقرون بشرائطه، إذا كانت مقدماته يقينية يفيد العلم، لأن2 نتيجته لازمة له، ولازم3 الحق حق، وهل لزومها بمجرى العادة؟ بمعنى أن الله تعالن جرت هادته بخلقها4 عقب النظر، فكان واجبا عادة وجائزا عقلا أن لا يخلقها كسائر الممكثنات أو بالعقل، بمعنى آنه عند صحة النظر يستحيل عقلا أن لا تكون النتيجة، لاستحالة انفكاك اللازم عن الملزوم، وهي مع ذلك بخلق الله تعالى، ولا يلزم جواز تركها، 1- وردف ج: مبنيا.
2- ورد في ح: بأن.
3- اللازم أو الملازم ما يمتنع انفكاكه عن الشيع، وهو إما لازم للماهية وإما للوحود، الأول: ما كتنع انفكاكه عن الماهية من حيث هي هي، مع قطع النظر عن العوارض، كالزوجية للأربعة، فإن تصور ماهية الأربعة كنع انفكاك الزوحية عنها. الثاني: هو ما كتنع انفكاكه عن الشيء باعتبار وحوده الخارجي، كاللونية للحسم، فهي لازمة له، باعتبار وحوده المشخص. المعحم الفلسفي/2: 262.
4 ورد في ج: فخلقها.
مخ ۱۳۸