============================================================
القانون أما لو أعي كل ما اسع واحفظ من ذاك ما أجمع ولم أستفد غير ما قد جمعت لقيل: هسو العالم المقنع ولكن نفسي إلى كل فن من العلم تسمعه زع فلا أنا أحفظ ما قد جمت و ولا أنا من جمعه أشبع ون بن في علمه هكذا يكن دهره القهقرى پرچع اذا لسم تكن حافظا واعيا فجعك للكتب لا ينفع احر بالجهل في مجلسي وعلمي في الكتب مستورع وقال الآخر: علمي معي حياما يممت أحمله بطني وعاء له لا بطن صندوق ان كنت في البيت كان العلم فيه معي أو كنت في السوق كان العلم في السوق1 الثالث، سد الذربعة، فإن العلم ما دام في صدور الرجال، فانهم لا يمتحونه غير أهله، فإذا صار إلى الصحف، وقع عليه من ليس أهله، وناهيك بهذا الفساد، ولاسيما في زمننا، وقد فسدت الكتب بالتحريف، وقلة الضبط فينقل الخطا ويقع الفساد من كل وجه.
واحتج الآخرون بالنقل والعقل أيضا، أما النقل، ففعل النبي وأمره، أما الفعل ونعني به التقرير، لأنه ما يكتب بيده، فقد كان الوحي يكتب بين يديه، والرسائل 166 التي فيها (العلم، ككتاب عمرو بن حزم في الصدقات والديات، والفرائض وغيره، وأما 1- يسب إلى منصور الفقيه. حامع بيان العلم وفضله/1: 69.
2 ورد في ج: ليس.
مخ ۴۳۲