قناعه
القناعة في ما يحسن الإحاطة من أشراط الساعة
پوهندوی
د. محمد بن عبد الوهاب العقيل
خپرندوی
مكتبة أضواء السلف
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
١٤٢٢ هـ - ٢٠٠٢ م
د خپرونکي ځای
الرياض - المملكة العربية السعودية
ژانرونه
(١) سورة البقرة، الآية: ٢٥٨. (٢) في "ط": (المشركين). (٣) ذكره القرطبي في "التفسير": (٧/ ١٤٨)، وفي "التذكرة": (٨٢٦). (٤) سورة الأنعام، الآية: ١٥٨. (٥) ومما يدل على ذلك: حديث أبي ذر ﵁ أن النبي ﷺ قال يومًا: "أتدرون أين تذهب هذه الشمس؟ قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: إن هذه تجري حتى تنتهي إلى مستقرها تحت العرش فتخر ساجدة فلا تزال كذلك حتى يقال لها: ارتفعي ارجعي من حيث جئت فترجع فتصبح طالعة من مطلعها ثم تجري حتى تنتهي إلى مستقرها تحت العرش فتخر ساجدة ولا تزال كذلك حتى يقال لها: ارتفعي ارجعي من حيث جئت فترجع فتصبح طالعة من مطلعها ثم تجري لا يستنكر الناس منها شيئًا حتى تنتهي إلى مستقرها ذاك تحت العرش فيقال لها: ارتفعي أصبحي طالعة من مغربك فتصبح طالعة من مغربها فقال رسول الله ﷺ: أتدرون متى ذاك؟ ذاك حين لا ينفع نفسًا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرًا". رواه البخاري: (٨/ ٥٤١) مختصرًا، ورواه مسلم في الإيمان: (١/ ١٣٨، رقم ٢٥٠)، واللفظ له. وعن أبي هريرة ﵁ أن رسول الله ﷺ قال: "لا تقوم الساعة حتى تطلع الشمس من مغربها فإذا طلعت من مغربها آمن الناس كلهم أجمعون فيومئذ لا ينفع نفسًا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرًا". رواه مسلم في الإيمان: (١/ ١٣٧، رقم ٢٤٨).
1 / 58