205

============================================================

191 ابن حية الحمرف برحت مستحثة علينا، خدمنا ورياحين شبيبته غضه، إلى أن أزهرت ببياف المشيب وجاءت بصحينة مبيقسه: وقد وجب تقديمه بهذه النبه، وثبت ذلك عندنا يشواهد المحبه، واخترناه للنظر ففتحت أحرف الكتاية كل عين وأصغت كل هاه باذنها، واتحنت لهور دالات الكتاب خيفة من أسنة اقلايه وطعنها: فإنه الامين الذي إذا قال نما متدار حذام إذا قالت وضدقت: أو كتب زال غبار الشك ونسخ وراينا 1 احرفه في الرقاع وقد تحققت. فالشهباء اقرت في حلبتها يسيته: وعيون فيفسها لنراقه

دامعه، والشتراء تنيا دوحها قديئا بظل أوراقه اليانعه: وهذا وجه الديار المصرية قد تميزت محاسنه من هذا البيت بناظرين، فلا بت خشن هذا النظر محروسا من كل عين: والوايا كثيرة وفي يقظته بحمد الله ما يغني عن تاكيدها، ولنصرته في المباشرة(1) لم يغتقر الأمر إلى توكيدها (2) ، فإنه من الحكماء الذين إذا أرسلوا إلى جهة 1 (1) 101 (4)1 لم يفتقروا إلى وصيه(3)، وأعراف معارفه ما برحت تضوع في خدمتنا فنعلم(12) انها ذكئه: (3) 11 (5) 12 والله تعالى يجريه على أجسل(5) العوائد من فضلنا المتواتر، ويجعله في وجه ديواننا الشريف اجمل نافظر: ويبرزه من حلل إنعامنا في أعظم الشعائر، وكما احسن ايتداءه في الاول بحسن ختامه في الاخر: والاعتماد على الخط الشريف أعلاة(2) (2) 11 بمنه وكرمه إن شاء الله تعالى(10.

(1) ولنصرته في المباشرة ذق: ولبقيرته في المباشرة"تا: وكبتسيرته المباشرة: (2) توكبدها: علب، قا؛ توليدها.

(3) ومسية: بر: الوسية، (4) تتعلم: تو، ها: نعلم بره قا: فعلمنا.

5) أجمل: ملب: قا: احسن (2) والاعتماد... اعلاه: ساقط من بر فا، بر: امين.

(7) بمنه.، تعالى: ماقط من علاء ملب، هاه بر

مخ ۲۰۵