وجوه النساء وكأنه قاعد في مجمع الناس، فعرض له من ذلك أنه زنى فافتضح.
ورأى هندي كأن جسمه ووجهه قد احمرا، فقص رؤياه على برهمى، فقال : تكون طويل الهم، بعيد الغور.
الباب السادس والعشرون ر
[في صفرة اللون]
من رأى أن لونه أصفر ناله مرض، وقيل :من رأى أن وجهه أصفر فاقع، فإنه يكون وجيها في الآخرة، ويكون من المقربين.
الباب السابع والعشرون
في الرأس
قال نصر بن يعقوب: قد ضمنت الفصل الحادي عشر في الحرب تأويل رؤوس الناس النائية عن أجسادها بالقتل، إذا(4 كان تأويلها غير تأويل الرأس على بدنه، فإن كانت تأويلات رؤوسهم تتقارب ولا تتناقض إلا بحدوث كاذب فيها ؛ فمن رأى رأسا وهو على جسده وأراد تأويله فما في هذا الباب منه تجربة.
ومن رأى رأسا مقطوعا وأراد تأويله، ففي الفصل الحادي عشر منه ما يكفيه. فأما إذا رأى رأس السلطان وحدثا يحدث به وأحب علم تأويله، ففى الفصل التاسع منه إيضاح ما يبتغيه بإذن الله.
قال أرطاميدورس5 : الأعضاء العليا في البدن مثل ما فوق الأشعار، والأسنان والشفتين تدل على ذوي الكرامة والشرف من الناس؛ والسفلى مثل ما
مخ ۱۸۳