الباب الثاني والعشرون
في بياض اللون
من] رأى أن وجهه أشد بياضا مما كان، فإنه مؤمن، لقول الله تعالى: (أما الذين ابيضت وجوههم ففى رحمة الله هم فيها خالدون) . قال : هم المؤمنون. فإن رأى أن لون خده أبيض، فإنه ينال عزا وكرما.
الباب الثالث والعشرون
في علاوته من الرؤيا المعبرة رأى هندي كأن وجهه أبيض، فقص رؤياه على معبر، فقال: يصيبك وهن وذل.
الباب الرابع والعشرون
في حمرة اللون
[1/27 الحمرة في اللون وجاهة. فمن رأى أن وجهه أحمر براق فإنه يكون وجها في الدنيا. وقيل : إن كان مع الحمرة بياض نال صاحبها( عزا وفرحا.
الباب الخامس والعشرون
في علاوته من الرؤيا المجربة قال أرطاميدورس : رأى شاب كأن وجهه قد لطخ بالحمرة مثل ما تلطخ
مخ ۱۸۲