138

قاعدې جلیلې په توسل او وسیله کې

قاعدة جليلة في التوسل والوسيلة

پوهندوی

ربيع بن هادي عمير المدخلي

خپرندوی

مكتبة الفرقان

د ایډیشن شمېره

الأولى (لمكتبة الفرقان) ١٤٢٢هـ

د چاپ کال

٢٠٠١هـ

د خپرونکي ځای

عجمان

٢٨٩ - ومنه قول الخليل في آخر دعائه (٣٤: ٣٩): ﴿إن ربي لسميع الدعاء﴾، ومنه قوله تعالى (٩: ٤٧): ﴿وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ﴾، وقوله (٥: ٤١): ﴿وَمِنْ الَّذِينَ هَادُوا سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ سَمَّاعُونَ لِقَوْمٍ آخَرِينَ لَمْ يَأْتُوكَ﴾ أي يقبلون الكذب ويقبلون من قوم آخرين لم يأتوك (١) أي لم يأتك أولئك الأقوام، ولهذا أمر المصلي أن يدعو بعد حمد الله بعد التشهد المتضمن الثناء على الله سبحانه. ٢٩٠ - وقال النبي ﷺ لمن رآه يصلي ويدعو ولم يحمد ربه ولم يصل على نبيه فقال: "عَجِلَ هذا" ثم دعاه فقال: "إذا صلى أحدكم فليبدأ بحمد الله والثناء عليه وليصل على النبي ﷺ وليدع بعد بما شاء" أخرجه أبو داود (٢) والترمذي (٣) وصححه.

= وابن ماجه (٢/١٢٦١) ٣٤ - كتاب الدعاء، حديث (٣٨٣٧) . وأحمد (٢/٣٤٠، ٣٦٥، ٤٥١) . والنسائي (٨/٢٣١)، كتاب الاستعاذة، باب الاستعاذة من نفس لا تشبع، كلهم من حديث أبي هريرة ﵁. والنسائي (٨/٢٢٣)، كتاب الاستعاذة، باب الاستعاذة من قلب لا يخشع، والترمذي (٥/٥١٩) حديث (٣٤٨٢) وقال هذا حديث حسن صحيح غريب. وأحمد (٢/١٦٧، ١٩٨) من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص ﵄. وأحمد أيضًا - (٣/١٩٢، ٢٥٥، ٢٨٣) من حديث أنس ﵁. (١) انظر ص ١٠١ حاشية (١) (٢) سقط من: ز، ب من قوله: "أي يقبلون" إلى "لم يأتوك". (٣) أبو داود (٢/١٦٢)، كتاب الصلاة، ٣٥٨ - باب الدعاء حديث (١٤٨١) . والترمذي (٥/٥١٧)، ٤٩ - كتاب الدعوات، باب ٦٥، حديث (٧٤٧٧) . والنسائي (٣/٣٨) كتاب السهو، باب التمجيد والصلاة على النبي ﷺ. وأحمد (٦/١٨) كلهم من حديث فضالة بن عبيد. ورجاله ثقات إلا حميد بن هانئ قال فيه الذهبي: ثقة. وقال الحافظ: لا بأس به. فهو صحيح أو من أعلى درجات الحسن.

1 / 101