111

قاعدې جلیلې په توسل او وسیله کې

قاعدة جليلة في التوسل والوسيلة

پوهندوی

ربيع بن هادي عمير المدخلي

خپرندوی

مكتبة الفرقان

د ایډیشن شمېره

الأولى (لمكتبة الفرقان) ١٤٢٢هـ

د چاپ کال

٢٠٠١هـ

د خپرونکي ځای

عجمان

والترمذي (١) وصححه، وابن ماجه (٢) أن عمر بن الخطاب استأذن النبي ﷺ في العمرة فأذن له ثم قال: "ولا تنسنا يا أخي من دعائك". ٢١١ - فطلب النبي ﷺ من عمر أن يدعو له كطلبه أن يصلي عليه ويسلم عليه وأن يسأل الله له الوسيلة والدرجة الرفيعة، وهو كطلبه أن يعمل سائر الصالحات، فمقصوده نفع المطلوب منه والإحسان إليه. وهو ﷺ أيضًا ينتفع بتعليمهم الخير وأمرهم به، وينتفع أيضًا بالخير الذي يفعلونه من الأعمال الصالحة ومن دعائهم له. ٢١٢ - ومن هذا الباب قول القائل: إني أكثر الصلاة عليك، فكم أجعل لك من صلاتي؟ قال: "ما شئت" قال: الربع؟ قال: "ما شئت، وإن زدت (٣) فهو خير لك" قال: النصف؟ قال: "ما شئت وإن زدت فهو خير لك" قال: الثلثين؟ قال: "ما شئت، وإذا زدت فهو خير لك" قال: أجعل لك صلاتي كلها؟ قال: إذًا تُكفى همك ويُغفر لك ذنبك" رواه أحمد (٤) في مسنده والترمذي (٥)

(١) (٥/٥٥٩)، ٤٩ - كتاب الدعوات، باب ١١٠ حديث (٣٥٦٢) وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح. (٢) (٢/٩٦٦)، ٢٥ - كتاب المناسك ٥ - باب فضل دعاء الحاج، حديث (٢٨٩٤) . كلهم من طريق عاصم بن عبيد الله بن عاصم بن عمر بن الخطاب عن سالم عن أبيه أن عمر استأذن النبي ﷺ به. وعاصم ضعيف. وقد ضعف الحديث الشيخ الألباني في تعليقه على مشكاة المصابيح (١/٦٩٠) وفي ضعيف الجامع (٦/٧٨) . (٣) في خ: "أردت". (٤) (٥/١٣٦) من حديث وكيع. (٥) (٤/٦٣٦ - ٦٣٧)، ٣٨ - كتاب صفة القيامة، باب ٢٣ حديث (٢٤٥٧) من حديث قبيصة.

1 / 74