قاعده په رښکاره کولو کې

ابن تیمیه d. 728 AH
16

قاعده په رښکاره کولو کې

قاعدة في الانغماس في العدو وهل يباح

پوهندوی

أبو محمد أشرف بن عبد المقصود

خپرندوی

أضواء السلف

د ایډیشن شمېره

الأولى ١٤٢٢هـ

د چاپ کال

٢٠٠٢م

ژانرونه

أدلة من الكتاب ... الآية الأولى ٣٢- فقد قال الله تعالى: ﴿وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ رَؤُوفٌ بِالْعِبَادِ﴾ (البقرة:٢٠٧) . سبب النزول ٣٣- وقد ذكر أن سبب نزول هذه الآية١: أن صهيبا خرج مهاجرا من مكة إلى المدينة إلى النبي ﷺ. فلحقه المشركون وهو وحده. فنشل كنانته، وقال: والله لا يأتي رجل منكم إلا رميته. فأراد قتالهم وحده، وقال: إن أحببتم أن تأخذوا مالي بمكة فخذوه، وأنا أدلكم عليه. ثم قدم على النبي ﷺ. فقال النبي ﷺ: "ربح البيع أبا يحي".

١ قال ابن النحاس ﵀: بعد أن ذكر طرفا من المفسرين الذين ذكروا سبب نزول هذه الآية بما أورده شيخ الإسلام؛ منهم ابن أبي حاتم وأبو بكر المنذري، وقال: "وقد روى القصة صهيب هذا جماعة من المفسرين غير من ذكرنا منهم ابن مردويه والواحدي والقرطبي وغيرهم، وقال ابن كثير الدمشقي: وأما الأكثرون فحملوا ذلك على أنها نزلت في كل مجاهد في سبيل الله كما قال تعالى: ﴿إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ﴾ ". مشارع الأنوار (١/٥٢٣) . راجع: العجاب في بيان الأسباب لابن حجر (١/٥٢٥، ٥٢٦) وتفسير القرطبي (٣/٢٠) وتفسير الطبري (٢/٣٢١) وتفسير البغوي (٢/٣٢٩) وزاد المسير (١/٢٢٣) والدر المنثور (١/٥٧٧) وروح المعاني (٢/٩٧) .

1 / 31