============================================================
عن حده، واشتغلت قلوب العالم كلما رأوا من أمور المصادرين وإهانتهم، وعرج لولو على أولاد التاج إسحاق، وتنوع في عقوبتهم، وصار النشو يطلب المقدمين إلى عنده، ويوعدهم إذا قتلوا موسى بكل جميل، وكذلك لولو إلى ان تناهى الحال في امرهم ، وتلفت رخجل العلم ابن التاج من كثرة العقوبة، وأبطلوا عنه العقوبة، ولم يكن القصد إلا موسى، وأحضر خالد المقدم وهدده لولو، وعرفه أن السلطان يستحضره، واستوخاه على مرافعة ابن هلال الدولة . وفيها اقتضى رأي السلطان تسفير عاقول(1) الحاجب / 44 ط صحبة نايب الشام(2) عوض عن ()(2) وانعم على نايب الشام بماية الف درهم، وبعد ذلك رسم للأمير سيف السدين قجمار الملقب بشاش(4) الى نيابة حمص: ذكر الإفراج عن الأمراء المعتقلين - وفي شهر صفر(5) سير أحضر الأمراء من سجن اسكندرية، وهم الأمير بهاي الدين أضلم (2) وأخوه ( الأمير سيف الدين) قرنجى(7) والأمير (1) كدا؛ وفي المصادر الأخرى *اقول وقد سفر الى الشام ليتقر حاجب الحجاب بدمشق. توفي في شعبان سنة 1338/23.
ابن الدواداري : 374؛ المقريزي 2/2: 371، 457 (2) وكان سفر تايب الشام من الديار المصرية نهار الخمي * رجب من النة/10 اذار 1334 .
المقريزي 2/4: 371، ابن تغري بردي، التجوم 9: 108.
(3) بياض في الاصل بعمدل كلمة واحدة (4) ويرسم ايضا تجماسه، سترد ترجمته في وفيات هذه السنة، وقد آخلع عليه بنيابة حص يوم الخمي خام المحرم من السنة / 16 أيلول سنة 1433 عوضا عن الأمير سيف الدين بهادر السنجري بحكم وفاته المقريزي 2/2 371 6147..6 .20516.6 (5) كذا؛ وفي الجزري 33 وابن الوردي 431:2 والقريزي 2/2: 371 و 4.41:17 أن الاقراج عن الأمراء المعقلين كان يوم الأحد مستهل شهر المحرم من السنة /2 أيلول 1333.
(2) و (7) كذا في الجزري والصفدي وابن تغرى يردي، وفي ابن الوردى : "الأمير سيف الدين 19
مخ ۱۹۰