107

نزهت نظر

نزهة النظر في توضيح نخبة الفكر ت الرحيلي ط 2

پوهندوی

أ. د. عبد الله بن ضيف الله الرحيلي

خپرندوی

المحقق

د ایډیشن شمېره

الثالثة

د چاپ کال

١٤٤٣ هـ - ٢٠٢١ م

ژانرونه

أمثلةَ ذلك في "النُّكَتِ على ابن الصلاح" (^١) (^٢). [المُرْسَل ومثاله] والثاني: وهو ما سقَط مِن آخره مَنْ بَعدَ التابعي (^٣)، هو "المرسل". وصورتُهُ: أن يقول التابعي -سواءٌ كان كبيرًا أم صغيرًا (^٤) (^٥) -: قال رسول الله ﷺ كذا، أو فعل كذا، أو فُعِلَ بحضرته كذا، ونحو ذلك. وإنما ذُكِرَ في قِسْم المردود للجهل بحالِ المحذوفِ؛ لأنه يُحتمل أن يكون

(^١) ذَكَر ذلك ضِمْن كلامه في النوع الحادي عشر: المعضَل، ٢/ ٥٧٥ - ٦١٣. وقد أوضحَ فيه أوْجُهَ تعليقات البخاري في: ٢/ ٥٩٩ - ٦٠٠. (^٢) في الأصل حاشية بخط المصنف، نصها: "بلغ قراءة بحث عليّ. ابن حجر". (^٣) أَيْ: مِن جهة النبي ﷺ. والإرسال: روايةُ الحديث بصيغة الإرسال. أيْ: بحسَبِ مرادهم بالإرسال واستعمالاتهم له. وقد أطلقوه على قول التابعي: قال رسول الله ﷺ. وأطلَقه بعض الأئمة بمعنى المنقطع. والمرسِل: هو الذي فَعَلَ الإرسال، بأنْ روى الحديث مرسلًا. والمرسَل: الحديث الذي حصل فيه الإرسال. (^٤) هنا حاشية في الأصل، نصها: "الكبير من كان جل روايته عن الصحابة، والصغير من ليس كذلك". (^٥) التابعي الكبير هو الذي يروي عن كبار الصحابة، وهذا يكون أغلبُ رواياته عن الصحابة. أمّا التابعي الصغير فهو الذي يروي عن صغار الصحابة، وهم الذين تأخرت وفاتهم، وهذا يكون أغلب رواياته عن التابعين.

1 / 113