============================================================
لفلم الفاطيين ورمومهم ل مشر عبد الحاكم بن سعيد الفارقى عشرين ألف دينار فى السنة(1). ويذكر ناصر خسرو أن مرتب قاضى القضاة بمصر، نحو سنة 440 ، بلغ ألفى دينار حتى لا يطمع القضاة فى أموال الناس أو يظلمونهم "(1) ، بينما يذكر ابن الطوئر أن المستقر لقاضى القضاة ولداعى الدعاة مائة دينار فى الشهر من واقع ما سجل فى ديوان الرواتب(). أما ابن ميسر فيذكر أن جارى الحكم كان أربعين دينارا فى الشهر(1)، وذلك فى أغلب الظن ، لقضاة النواحى: ويعد الوزير الحسن بن على اليازورى أؤل من تولى الوزارة مضافا إلى قضاء القضاة والتقدمة على الدعاة فى سنة 442 " ولم يجمع ذلك لأحد قبله 118) وثعت " بالناصر للدين غياث المسلمين الوزير الأجل المكرم سيد الرؤساء تاج الأصفياء قاضى القضاة وداعى الدعاة" إلى أن قضيى عليه فى المحرم سنة 250 وبعد عزل الوزير اليازورى فى أول سنة ،45 دخلت مصر فى أزمة إدارية حادة فخلال السبعة عشر عاما التى أعقبت وفاته أبعد أربعة وخمسون وزيرا واثنان وأربعون قاضيا إلى أن وصل إلى مصر أمير الجيوش بدر الجمالى سنة .411 وابتداء من هذا التاريخ طرأ تغيير كبير على وظيفة قاضى القضاة . فقد نعت بدر الجمالى فى أول الآمر " بالسيد الآجل أمير الجيوش" ثم أضيف إلى ألقابه نحو سنة47 " كافل قضاة المسلمين وهادى دعاة المؤمنين 9(1) وجعل (1) ابن حجر: رفع الإصر 1 308.
(4) اين مير: اغبار55 .
(0) ناسر خسرو : سفرنامة 109 () نفسه 11 المنريرى : اتعاظ: 212، المقنى (خ السلبية) 361و، ابن (3) نيما هل مر 84.
ابن مي: أحبار 122، المفريرى: حجر: رنع الامر 1: 194 11 انفلر اعلاء ص 26.
مخ ۸۱